وهكذا قضت المحكمة في حق ناصر الزفزافي، متزعم ما يسمى بحراك الريف، بالسجن النافذ 20 سنة، فيما أصدرت في حق رفاقه المتابعين معه، أحكاما تراوحت بين سنة موقوفة التنفيذ و20 سنة سجنا نافدة:
نبيل احمجيق عشرين سنة
ربيع الابلق خمس سنوات
محمد جلول عشر سنوات
محمد المجاوي خمس سنوات
لشخم: عشر سنوات
المخروط: خمس سنوات
سمير اغيد عشرين سنة
الحنودي: خمس سنوات
الهاني: ثلاث سنوات
جمال بوحدو: خمس سنوات
ربيع الأبلق: خمس سنوات
اعماروش: سنتين
الاثاري: عامين
محمد بوهنوش 15 سنة
زكرياء ادهشور 15 سنة
محمد الحاكي 15 سنة
محمد الاصريحي خمس سنوات
وكانت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أصدرت، في يونيو الماضي، نفس الأحكام السالفة الذكر.
يذكر أن هؤلاء المتهمين يتابعون، كل حسب المنسوب إليه، من أجل جناية المشاركة في المس بسلامة الدولة الداخلية عن طريق دفع السكان إلى إحداث التخريب في دوار أو منطقة، وجنح المساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وفي عقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح، وإهانة هيئة منظمة ورجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأموال، والتحريض على العصيان والتحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة.
كما يتابعون من أجل جنح المشاركة في المس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية وفوائد لتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين لها ولمؤسسات الشعب المغربي، والمساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وعقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح والمشاركة في التحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة.