وأفادت سلطات المطار أن المعني بالأمر حامت حوله الشكوك حيث تم إخضاع حقيبة سفره للتفتيش اليدوي، عقب الكشف بالأشعة، مما أفضى إلى ضبط الكمية المحجوزة في شكل خمس قطع من المواد البلاستيكية المعدة أساسا للتلفيف.وأوضحت المصادر ذاتها أن الشخص الموقوف (من مواليد 1960) تمت إحالته في حينه على أنظار الشرطة القضائية لولاية أمن الدار البيضاء بهدف استكمال البحث، وذلك تحت إشراف النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية الزجرية للدار البيضاء.
وتأتي هذه العملية، يضيف المصدر، في إطار الإجراءات والتدابير المشددة التي تباشرها مختلف العناصر الأمنية والتي تستهدف مثل هذه الرحلات الدولية، حيث تعتمد مختلف وسائل التدخل من تفتيش يدوي وأجهزة الكشف بالأشعة مع الاستعانة بالكلاب المدربة.
وتعد هذه العملية تاسع عملية تم إحباطها منذ بداية شهر مارس الماضي، حيث سبق في إطار الجهود المبذولة بهذه المنطقة الحدودية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، حجز ما يربو عن 133 كيلوغرام من هذه السموم البيضاء، التي حاول أصحابها تمريريها معتمدين في ذلك أساليب شتى بقصد تمويه وتضليل أجهزة المراقبة.