وحسب بعض المصادر التي كانت بعين المكان، فإن السائح الألماني البالغ من العمر 40 عاما، وصل لتوه إلى المغرب، قبل أن يقرر النزول إلى كورنيش أكادير رفقة زوجته، بيد أن الأمر تحول لحادث مأساوي إثر تعرضه للغرق، بعد أن جرفه التيار المائي ليختفي وسط الأمواج.
وحاول مجموعة من الشباب إنقاذ السائح بعد إخراجه من الماء بصعوبة، إلا أن محاولات إسعافه باءت بالفشل، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول إلى المستشفى.
وحلت مصالح الأمن وعناصر الوقاية المدنية بمكان الحادث، من أجل معاينة جثة الهالك، قبل أن يتم نقله صوب مستودع الأموات، فيما فتح تحقيق حول حيثيات وملابسات الواقعة لمعرفة أسباب غرق السائح.
وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها في ظرف ثلاثة أيام فقط، إذ قضى طفل صغير غرقا بالقرب من مارينا أكادير.