وحسب مصدر لـle360، فإن الخبرات العلمية والتقنية المنجزة في القضية مكنت من تحديد هوية المشتبه به الرئيسي وإيقافه وبحوزته حاسوب عجز عن تبرير مصدره، ليتم إخضاعه لتحقيقٍ معمق اعترف خلاله باقترافه لمجموعة من عمليات السرقة من داخل غرف اقتحمها بعد فتحها بواسطة مفاتيح مزور بهذه المدينة وكذا مدينة أكادير.
وذكر المصدر أن التفتيش المنجز بمحل سكنى الموقوف، تحت إشراف النيابة العامة المختصة أسفر عن حجز مجموعة من الأغراض المتحصلة من السرقة بالإضافة لـ26 مفتاحاً مزوراً.
وأوضح المصدر أن عمليات التعرف جاءت إيجابية من قبل مجموعة من الضحايا قبل أن يتم الاحتفاظ بالمشتبه به، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، تحت الحراسة النظرية لحين تقديمه أمام أنظار العدالة.