وحسب الأرقام الرسمية التي كشف عنها بيتر، فإن عدد المسلمين الراغبين في الهجرة والعمل في نيوزيلندا قد ارتفع بشكل ملحوظ، في الفترة الممتدة ما بين 15 و24 مارس الجاري، إذ حل المغاربة في المرتبة الرابعة بعدد طلبات وصلت لـ66 طلب في العشرة أيام الأخيرة، في حين تصدر الباكستانيون القائمة بـ333 طلب، ثم ماليزيا بـ165 طلب، فبنغلادش ب83 طلب.
وبهذا الخصوص قال مدير دائرة الهجرة النيوزلندي، إن عدد طلبات الهجرة إلى بلده سجلت 6457 طلب، فقط خلال الفترة الممتدة ما بين 15 مارس و24 من الشهر ذاته، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 33 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبق الحادث الإرهابي.
ويبدو أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات النيوزيلندية عقب الهجوم، زادت من احترام وتقدير الشعوب المسلمة لهذه الدولة المسالمة، حيث تم افتتاح أحد جلسات البرلمان النيوزلندي بآيات من القرآن الكريم، كما تم بث آذان صلاة الجمعة على جميع القنوات التلفزية الرسمية هناك، كنوع من التضامن مع الضحايا الذين قضوا في الحادث.
