وبهذا الخصوص قال محمد أمين العمراني، قائد المجموعة البحثية المغربية، إن قشور الحوامض تمر عبر عملية تقطير مائي للحصول على زيوت أساسية، والتي تعتبر مكوناتها الكيمائية غنية جدا (حوالي 90 في المائة) بمادة الليمونين، كما تعتبر مادة طبيعية 100 في المائة.
وأردف العمراني:" يتم إخضاع الليمونين إثر ذلك لتحول كيمائي بسيط لاستخراج مشتقات قابلة للذوبان في الماء، أي في وسط فيزيولوجي، وبالتالي إمكانية ذوبانها في الدم".
وحسب الدكتور العمراني، فإن المرحلة المقبلة هي المرحلة الأصعب، إذ أن المسؤولية ملقاة الآن على عاتق المختبرات الطبية، المعنية بصناعة الدواء وتسويقه.
هذا الإكتشاف من شأنه أن يجنب المرضى، خاصة أولئك الذين لا يتوفرون على موارد مالية مهمة، الآثار الجانبية الكبيرة للعلاج الكيمائي الذي يهاجم كل الخلايا دون استثناء.
ويتكون الفريق البحثي الذي اكتشف هذا العلاج، من من 3 أستاذة باحثين و3 طلبة دكتوراه مغاربة، بالإضافة لفريق إسباني تحت قيادة الدكتور توماس كوينكا.