وحسب ما أفاد به مصدر Le360، فإن "الحي الرئيسي وقلب مدينة الداخلة النابض بات يعيش على وقع كارثة بيئية حقيقية، حيث جرى فتح قنوات للصرف الصحي مباشرة في اتجاه مياه البحر، الذي يتم تصفيته لتزويد المدينة بالماء الصالح للشرب والذي يتسبب في نفوق الأسماك وتسميم الثروة السمكية بالمنطقة".
وأضاف ذات المصدر أن هذا الوضع "جعل فعاليات المجتمع المدني المهتمة بالمجال البيئي تدعو لتدخل عاجل من قبل المصالح المعنية وفي مقدمتها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وكتابة الدولة المكلفة بالبيئة، وذلك لمعالجة الكارثة المتفاقمة وما ينجم عنها من أضرار من شأنها أن تعرض حياة المواطنين للأمراض".
وتجدر الإشارة إلى أن كتابة الدولة المكلفة بالبيئة سبق أن تعهدت بإنجاح الأوراش المتعلقة بالأحياء المائية وبذل جهود مضاعفة للمحافظة على الثروة السمكية، وهو ما لم يظهر على أرض الواقع لحدود الساعة، وفقا لمصدرنا.