وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم تفكيك هذه الشبكة الإجرامية التي لها امتدادات في عدة مدن مغربية، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث مكنت الأبحاث التمهيدية من توقيف تسعة مشتبه فيهم بكل من منطقة بن الطيب والدريوش نواحي مدينة الناظور، وبحوزتهم سبع سيارات خفيفة من مختلف الأنواع، ومجموعة من الهواتف النقالة، ومبالغ مالية مهمة يشتبه في كونها من عائدات هذه الأفعال الإجرامية.
وكشفت التحريات المتواصلة، حسب البلاغ، وجود ارتباطات لهذه الشبكة الإجرامية بمشاركين ومساهمين آخرين ينشطون بمدينتي فاس وصفرو، حيث تم توقيف خمسة مشتبه فيهم إضافيين، من بينهم سيدتان، والعثور بحوزتهم على ثلاثة سيارات وزورق مطاطي.
وفي المقابل، أشار المصدر ذاته إلى أن الأبحاث المنجزة في هذه القضية أسفرت عن ضبط ثمانية مرشحين للهجرة السرية بمنطقة الدريوش، كلهم من جنسية مغربية، والذين كان عناصر الشبكة الإجرامية يحتفظون بهم في انتظار تهجيرهم سرا نحو أوروبا.
وذكرت المديرية العامة أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم المتورطين في تنظيم عمليات الهجرة غير المشروعة تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن باقي امتدادات هذه الشبكة الإجرامية، وتوقيف كافة المتورطين المحتملين فيها.