وعمد الشاب إلى نقل قنينات الغاز إلى وسط منزل العائلة، مستغلا محل البقالة الذي يتواجد تحت البيت مباشرة حيث قام بتفجيرها داخله، ما خلف نوعا من الهلع لدى العائلة والجيران.
وهرعت ساكنة الحي لمعرفة ملابسات الحادث، واتصلت مباشرة بعناصر الوقاية المدنية التي تدخلت بدورها لإخماد الحريق.
وإثر وصول الوقاية المدنية وعناصر الأمن الوطني، حاول الشاب الانتحار بعد تسلقه شباك المنزل والصعود إلى سطح إحدى البنايات القريبة، مهددا برمي نفسه من أعلى المنزل، بيد أنه تراجع عن قراره بعد العديد من المحاولات التي قامت بها السلطات وأفراد عائلته.
وحسب بعض المعلومات، فإن الحادث لحسن الحظ لم يخلف ضحايا في الأرواح، عدا بعض الأضرار المادية التي أصابت البيت، وذلك بسبب الحذر الذي تتخذه العائلة، لعلمها بمعاناة ابنها من اضطرابات نفسية وعقلية.