وقال مصدر le360، إن المصابة البالغة من العمر 66 سنة، عمدت إلى اختراق القانون والعلامات الطرقية التي تفيد منع السيارات الخاصة والدراجات الهوائية والنارية من الصعود لقصبة أكادير أوفلا، مستغلة عدم تواجد العناصر الأمنية بالمكان، إلا أن لدى عودتها من المعلمة انقلبت بها سيارتها على مستوى منعرج الموت.
وتدحرجت سيارة الفرنسية رويدا رويدا حتى وصلت لقاع القصبة، مما تسبب في اصابتها بجروح ورضوض خطيرة استدعت نقلها على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية.
وفتحت السلطات الأمنية تحقيقاتها لتحديد كافة ملابسات الحادث تحت اشراف النيابة العامة المختصة، في وقت كانت قد خصصت شركة ألزا المفوض لها النقل العمومي بأكادير الكبير، حافلة خاصة يومية وعلى مدار كل 15 دقيقة، لنقل الراغبين في زيارة هذه المعلمة إليها حفاظا على سلامتهم ولوضع حد للحوادث المأساوية التي تقع في كل مرة بمنعرجاتها الخطيرة.