وكشف مصدر le360، أن الضحية، المؤذن بمسجد بمنطقة تلمست بجماعة تدرارات إداوتنان، تم نقله إلى مستعجلات المستشفى المذكور، بعد تلقيه لطعنات قاتلة بأنحاء مختلفة من جسده بواسطة سكين كبيرة، الأسبوع الماضي، ورغم مجهودات الطاقم الطبي إلا أن خطورة الاصابات الناتجة عن الهجوم لم تترك له فرصة النجاة من واقعة لاقت استنكارا شديدا في صفوف عائلة ومعارف المتوفى.
وتوافد عدد من فقهاء ومؤذني أكادير الكبير على مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بأكادير لإلقاء النظرة الأخيرة على زميلهم، قبل أن ينقل جثمانه إلى مقبرة الدوار الذي يتحدر منه شمال مدينة الانبعاث، في وقت اعتقلت فيه مصالح الدرك الملكي لأكادير، المشتبه فيه وأحالته على مصلحة الأمراض العقلية والنفسية بالمستشفى الاقليمي بإنزكان، بغية اخضاعه للفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة العقلية.