وذكر المكتب النقابي لعمال شركات النظافة بالدارالبيضاء، أنهم سيضربون عن العمل يومي 28 و29 من الشهر الجاري، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة.
وقال المكتب النقابي، أن عمال النظافة يعانون من عدم تسوية أجورهم خلال الفترة الانتقالية في تدبير القطاع، وغياب شروط الصحة والسلامة المهنية وشروط وظروف العمل.
وطالبت المكاتب النقابية لعمال شركات النظافة بجماعة الدارالبيضاء بـ «تسوية أجور الشغيلة قبل متم 30 من كل شهر، وصيانة المنح والعلاوات، وتوفير شروط الصحة والسلامة المهنية، وتسوية وضعية التقنيين والمترقين في الشركات السابقة، وإدماج كافة العمال المؤقتين المستوفين للشروط القانونية طبقا لمدونة الشغل».
ويعكف والي جهة الدارالبيضاء، سعيد أحميدوش هذه الأيام على دراسة الصفقة التي رست على شركتي «ديرشبورغ» و«أفيردا» لتدبير ملف النظافة بالعاصمة الاقتصادية.
وكان محمد الحدادي، نائب العمدة المكلف بقطاع النظافة في الدارالبيضاء، قد أكد في تصريح لـLe360، أن والي الجهة يشرف حاليا على دراسة دفتر تحملات الشركتين التي تعاقد معهما مجلس المدينة لتدبير قطاع النظافة بالدارالبيضاء.
وأرجأ الوالي الحسم في تفاصيل الصفقة إلى حين دراسة دفتر تحملات الشركتين والعقود المبرمة معها من قبل مجلس المدينة.
وكان مجلس مدينة الدار البيضاء، قد صادق الشهر الماضي، على عقود التدبير المفوضة لشركات النظافة التي ستتولى تسيير هذه المرحلة لمدة سبع سنوات، بعد قراره السابق بفسخ العقد مع شركة «سيطا البيضاء».