وكشفت مصادر محلية لـle360، أن المتهم البالغ من العمر 23 سنة، لم يتقبل فكرة تردد الضحية البالغ من العمر 53 سنة، مرارا على منزل أمه لدرجة أصبح الجيران يظنونه زوجها، ليهاجمه وهو بمعيتها بعد نشوب خلاف حاد بينهما، موجها له ضربات بواسطة العصي قبل أن يستل سكينا كبيرة أنهى به حياته من خلال طعنات على مستوى القلب وأنحاء مختلفة من جسده.
وفور توصلها بإخبارية في الموضوع، حلت بعين المكان السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية والشرطة العلمية، التي عملت على تطويق مسرح الجريمة بحزام أمني ورفع البصمات، بينما أوقفت باقي العناصر الأمنية المشتبه فيه بقتل الضحية واقتيد إلى مقرها للتحقيق معه حول ملابسات اقدامه على هذا الفعل.
ونُقل جثمان الخمسيني إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بغية اخضاعه للتشريح الطبي تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لتحديد الملابسات الأخرى للوفاة.