التامك الذي كان يتحدث، أمس الأربعاء، خلال افتتاح فعاليات الجامعة الربيعية المنظمة لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية بالسجن المحلي ببني ملال، قال إن «المندوبية العامة تركز أكثر في أولوياتها المتعلقة بالحماية الاجتماعية على الحاجيات الخاصة لبعض الفئات الأكثر هشاشة كالنزيلات الأرامل والأمهات المرفقات بأطفالهن والحوامل والنزلاء الأحداث والمسنين والأجانب وكذا النزلاء في وضعـية إعاقة، بالإضافة إلى المصابين بأمراض عقلية الصادرة في حقهم أحكام بانعدام المسؤولية الجنائية والذين يشكلون واحدا من الاكراهات التي تستدعي نقاشـا واسعا حول مدى قانونية وجدوى إيوائهم بالمؤسسات السجنية».
وأضاف المتحدث، أن المندوبية العامة «أولت أهمية خاصة للحاجيات النوعية لهذه الفئات باعتماد برامج تهم التأهيل للإدماج من خلال برامج التعليم والتكوين ومحو الأمية أو المصاحبة والدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى التغطية الصحية الأساسية وتحسين ظروف الايواء».