وكشف مصدر لـle360، أن الهالكة البالغة من العمر 53 سنة والمتحدرة من حي زاوية البركة بجماعة زاكورة، كانت تعاني من مضاعفات الداء القاتل وتم نقلها إلى المستشفى المحلي بزاكورة، إلا أن الإمكانيات المحدودة لهذا المرفق العمومي لم تستطيع تحديد نوعية مرضها.
وتفاقم الوضع الصحي للخمسينية ونقلت على إثر ذلك إلى المستشفى الإقليمي بورزازات، وتم تشخيص حالتها وتأكد أنها مصابة بـ"المينانجيت"، قبل أن تفارق الحياة متأثرة بمضاعفاته الخطيرة، تاركة حزنا عميقا في صفوف عائلتها ومعارفها.
وفاة كانت كفيلة لتثير حفيظة ساكنة زاكورة من جديد وكذا فاعليها الحقوقيين، الذين أكدوا في اتصالات مع le360، أن "الأوضاع الصحية بالمنطقة متردية بسبب غياب التجهيزات الطبية اللازمة للكشف عن مثل هذه الأوبئة التي غالبا ما تقتل، فضلا عن الخصاص المهول في الأطباء والممرضين"، مطالبين الوزارة الوصية على القطاع بالتدخل وتوفير الحاجيات المطلوبة.
وأضاف مصدرنا أن إقليم زاكورة شهد سنة 2018 إصابة 13 شخصا بمرض التهاب السحايا، توفي 4 منهم، وسجلت في الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية 5 حالات جديدة، توفيت منها حالتان، الأولى طالبة جامعية والثانية هي المسجلة ليلة الثلاثاء الأربعاء.