وأفاد مصدر جمعوي لـle360، أن رئيس مصلحة كتابة الضبط بالمحكمة المذكورة أعلن عن بيع الأصل التجاري بالمزاد العلني بجميع عناصره المادية والمعنوية، في الـ26 من مارس الجاري، ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا بقاعة البيوعات بنفس المحكمة.
وحدد الثمن الافتتاحي لبيع الأصل التجاري في مبلغ 30 مليون درهم، على أن يتوقف المزاد على آخر متزايد قدم أفضل عرض، ويؤدى الثمن ناجزا مع اضافة 10 في المئة لفائدة خزينة الدولة.
ادراج هذه المعلمة التي عمَّرت كثيرا بوسط مدينة تارودانت بالمزاد، أدخل مهنيي القطاع السياحي في حيرة من أمرهم، خصوصا وأنها من بين المآثر ذائعة الصيت وطنيا وعالميا ويزورها آلاف السياح المغاربة والأجانب بشكل سنوي، نظرا لتصميمها المعماري الفريد من نوعه والمساحات الخضراء التي تتوفر عليها فضلا عن كونها حتى وقت قريب مقر لما يسمى بـ"دار القايد" وقصر لأحد حكام تارودانت.
© Copyright : DR
وأضاف المصدر ذاته أن الفندق الشهير بالمدينة الذي يضم غرفا ومقاهي أصيلة كان ترتاده مجموعة من الفنانين والأبطال الرياضيين وكتاب وعمالة الفن السابع بالإضافة إلى السياح الأجانب خاصة الفرنسيين، ونزل خبر بيعه في المزاد العلني كالصاعقة على مهنيي السياحة والساكنة على حد سواء.
© Copyright : DR