وحسب وسائل إعلام هولندية، فإن وقائع الحادثة بدأت حين اصطف العشرات من الشباب بالسيارات والدراجات النارية، أمام البيت الذي يأوي العائلة المغربية، قبل أن يشرعوا في رمي المنزل بالحجارة، ثم اقتحموا باب المسكن في محاولة منهم الاعتداء على العائلة، قبل أن تتدخل الشرطة لإيقاف المعتدين.
ولم تكن هاته المرة الأولى التي تتعرض فيها العائلة للاعتداء، حيث قام بعض الشباب قبل أيام من الحادثة، بالهجوم على الابن الأصغر سفيان في الشارع، ورددوا بعض العبارات العنصرية في حقه.
هذا ولازال التحقيق جاريا في هذه القضية، حيث تمكنت الشرطة الهولندية من إيقاف شابين هولنديين لم يتجاوز عمرهما 21 سنة، فيما تمكن الشباب الآخرون من الفرار، بعد أن أطلقوا سيقانهم للريح فور وصول عناصر الشرطة.