وقال مصدر le360، إن الضحية كان عائدا من مدينة أكادير للعمل كما هي عادته بالمنطقة الأمنية لتارودانت، قبل أن تنقلب به سيارته بإحدى منعرجات طريق الكدية البيضاء، مما أسفر عن إصابته بجروح بليغة لم تترك له أية فرصة للنجاة.
ورجح مصدرنا أن تكون السرعة المفرطة وعدم الانتباه سببان رئيسيان في الحادثة، التي نزلت كالصاعقة على باقي زملائه في المنطقة الأمنية لتارودانت.
وفور علمها بالحادث حلت بعين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، وجرى معاينة الجثة قبل أن يتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بغية اخضاعها للتشريح الطبي لتحديد كافة ملابسات الوفاة.
وفتح تحقيق في الواقعة لمعرفة حيثياتها كاملة تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.