وأوضح مولاي عبد الله الصافي، المدير الجهوي للصحة بجهة كلميم وادنون في تصريح لـle360، أن قسم المستعجلات استقبل 14 مصابا، 3 منهم غادروه مباشرة بعد معاينة حالتهم الصحية التي لا تستدعي أي قلق، مضيفا أنه تم توجيه حالتين إلى المستشفى العسكري، واحدة تتعلق بعسكري متقاعد والأخرى جرت بطلب من عائلته، بينما البقية من ضمنهم قاصر، تم الاحتفاظ بهم بالمركز الاستشفائي تحت العناية الطبية ووضعيتهم الصحية مستقرة وفي تحسن مستمر.
ومن جانب آخر، قال أحد ضحايا الفاجعة التي أودت بحياة صباغ يبلغ من العمر 28 سنة، لـle360، إنه تفاجأ برصاصة تخترق يده اليسرى بينما كان يهم بالمرور من حي الكويرة مسرح الجريمة، مما تسبب في إصابته بنزيف دموي حاد قبل أن يتم إنقاذه من طرف بعض الساكنة، مؤكدا أن الجاني استمر في تصويب بندقية صيده نحو المواطنين ببرودة وبنشوة انتقامية على محياه، لا يعرف سببها حتى الآن.
وأكد ضحايا آخرون أن معظم من سقطوا بالرصاص غير قاطنين بالحي وكان حادث اصابتهم صدفة لم تكن في الحسبان، مشيرين إلى أن المعني كان يعامل الأطفال وقت تنفيذه لمخططه الاجرامي بشكل عاد فيما تعامل مع المواطنين الراشدين بعنف لفظي شديد قبل أن يصوب فوهة بندقيته في اتجاههم منتشيا بما يفعل.
جريمة استنفرت جميع الأجهزة الأمنية بكلميم وأدخلت الرعب والخوف في صفوف الساكنة المحلية، إذ لم يسبق أن سجل حادث مماثل بالمنطقة، في وقت أكد فيه أقرباء المتهم أن هذا الأخير يعاني من اضطرابات نفسية منذ نحو 6 أشهر زادت حدتها في الآونة الأخيرة، ما دفعه إلى القيام بهذه الخطورة غير المحسوبة العواقب.