وأضاف بوعسرية، في تصريح لـ Le360، عقب انتهاء جلسة محاكمة زوجته، أن المحكمة أجلت ملف القضية إلى غاية الفاتح من شهر أبريل المقبل.
وتابع بوعسرية، في تصريحه من أمام المحكمة الابتدائية بمكناس، قائلا "أطالب باسترجاع ما سرق مني، وأطالب بأن تنال المتهمة العقاب على الأفعال المرتكبة التي لا تشرف هذه البلاد".
من جانبها قالت محامية الزوج الأول، فتيحة العاطي، أن الملف تأخر لجلسة الفاتح من شهر أبريل المقبل من أجل إعداد الدفاع.
وكانت هيئة الحكم بالمحكمة الابتدائية بمكناس، قد قررت يوم أمس الاثنين، تأجيل ملف الأستاذة المتزوجة من رجلين في الوقت نفسه، إلى غاية الفاتح من شهر أبريل المقبل.
وتتابع الأستاذة الموجودة رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن تولال 3 بمكناس، بتهم الخيانة الزوجية، والنصب والإدلاء ببيانات كاذبة للحصول على وثائق إدارية ليس لها الحق فيها.
وتعود تفاصيل القضية، التي أثارت استغراب الرأي العام المحلي، عندما اكتشف الزوج الأول بعد خروجه من السجن في الثالث من شهر يناير المنصرم بعد إنهائه لعقوبة سجنية مدتها ست سنوات، أن زوجته تزوجت من رجل ثان وأنجبت منه ابنا وهي لا تزال على ذمته، وأنها لم تتقدم بدعوى الطلاق إلا حديثا أي في أواخر شهر دجنبر المنصرم من السنة الماضية.