وذكرت المديرية العامة للأمن الوطنين في بلاغ لها، بأن مصالح الأمن كانت قد باشرت بتاريخ 8 مارس الجاري إجراءات المعاينة الميدانية لجثت الضحايا، وهم شقيقتان تبلغان من العمر 56 و60 سنة وابن إحداهما البالغ من العمر 21 سنة، والتي عثر عليها بمنزلهم بحي الوحدة، حيث أكدت المعطيات الأولية للبحث تعرضهم لاعتداء قاتل باستعمال السلاح الأبيض.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بمحيط الضحايا، مدعومة بالخبرات التقنية والعلمية الضرورية، مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي، وهو شقيقهن الأكبر، حيث عثر بحوزته على ملابس تحمل آثارا بيولوجية ودماء تخص إحدى الضحايا، فضلا عن مبلغ مالي يشتبه في قيامه باستخلاصه باستعمال بطاقة بنكية تخص الضحية الأخرى.
وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الجريمة.