وقالت السيدة للإعلام الوطني، إن زوجها الفقيد هاتفها قبل وفاته بساعات، وأخبرها بأنه أضاع الطائرة التي كان من المقرر أن يسافر على متنها، وأنه لا مناص له من أخذ طائرة أخرى بديلة لإكمال رحلته، لكن الأقدار شاءت أن تكون رحلة الطائرة البديلة إلى مثواه الأخير.
وحَكَت أرملة السيوطي في معرض حديثها عن حياة زوجها الفقيد، أنه كرس حياته للبحث العلمي والتدريس وأسرته فقط لا غير.
وأعربت السيدة عن صدمتها إثر تلقيها الخبر مشيرة إلى أنها كانت تتمنى أن يكون خبرا زائفا، لكن للأسف تأكدت صحته.
واحتسبت الأرملة السيوطي مصابها، متمنية لفقيدها الرحمة والمغفرة.