ويأتي ذلك بعد ثلاثة أشهر ونصف من الأدوية المضادة للفيروسات، وتحليل عينات من أمعائه وغدده الليمفاوية، لم تظهر أي عدوى بفيروس نقص المناعة المكتسب للحالة الثالثة.
وكان المشترك بين حالات الشفاء الثلاثة عملية زرع نخاع عظمي من متبرعين لديهم طفرة نادرة في الجين المسؤول عن تكوين مستقبل (سي.سي.آر 5) في خلايا T-Cells المناعية، المقاومة لعدوى الإصابة بالفيروس.
وتستند عمليات الاستقصاء العلمي لوقائع الشفاء من مرض السيدا على أحد الجينات الوراثية، وعلى تأثير جانبي لأسلوب علاجي، مع تجدد حماس الباحثين الساعين لإيجاد علاج للمرض الذي قتل الملايين.