وأفادت مصادرLe360، أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بفاس، قرر مساء أمس الثلاثاء، إطلاق سراح الزوج والزوجة المنقبة والعشيق، وذلك بعد الاستماع إليهم تفصيليا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن وكيل الملك اتخذ قرار الإفراج عن أطراف القضية بعد تنازل الزوج عن متابعة زوجته المنقبة، والتي ضبطها متلبسة مع عشيقها على فراش الزوجية ليلة الاثنين الماضي.
وفي المقابل، قرر وكيل الملك متابعة الزوج بتهمة الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض في حق عشيق زوجته، وتم تأجيل الجلسة إلى 5 من مارس المقبل.
وبينما يوصف الزوج بكونه قياديا بحزب العدالة والتنمية بالمنطقة، أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب "البيجيدي" بإقليم مولاي يعقوب، بيانا تبرأت فيه من الرجل، ونفت فيه أن يكون للزوج الذي ضبط زوجته برأس الماء متلبسة بخيانته مع شخص آخر، أية علاقة بحزب "المصباح".
وشددت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، في بيانها، على أن المعني بالأمر "لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد" بالحزب.
