وقالت مصادر Le360، إن فتاتان لا يتجاوز عمرهما 17 سنة، حلَّتَا، نهاية الأسبوع الماضي، بساحة الود هربا من مؤسسة خيرية كانت حتى وقت مضى الملجأ الوحيد لهما، لتُشاركا اليوم باقي الأشخاص الذين يعيشون في حالة تشرد شوارع حي الداخلة في مشاهد لا انسانية، في وقت عبَّر فيه فاعلون حقوقيون عن تخوفاتهم من استغلالهن وتعرضهن لاعتداءات جنسية.
وأضافت المصادر ذاتها أن الساحة أصبحت مرتعا مفضلا لهذه الفئة في ظل الاهمال واللامبالاة التي ينهجها مسؤولوا المدينة اتجاهها، في المقابل أبدت الساكنة تخوفها من الاعتداءات التي قد تطالها بين الفينة والأخرى من طرف "المتشردين"، مطالبة الجهات المعنية بالتدخل العاجل ونقلهم إلى المؤسسات الخيرية المتواجدة بمدن جهة سوس ماسة، حفاظا على حياتهم وحياة الساكنة.
جدير بالذكر أن مجموعة من الاعتداءات طالت عددا من المواطنين بالمكان المذكور، بينما تحول مستنبث مركب جمال الذرة المحاذي للساحة إلى مبيت ليلي للأشخاص الذين يعيشون وضعية تشرد، مما حرم القاطنين بالإقامات المجاورة من السكينة والطمأنينة بسبب الفوضى والاصطدامات التي تقع بين المتشردين فيما بينهم.



