وحكت أم الضحية بصوت حزين، في تصريح لـ Le360، تفاصيل فقدان ابنتها حينما غادرت المنزل وذهبت للمعهد الذي تدرسه فيه، قبل أن تعود جثة هامدة.
وطالبت أم الضحية بمعاقبة المتورطين في مقتل ابنتها لكي يكونوا عبرة ولكي لا يتم تكرار مثل هذه الأفعال.
بدوره شكك أخ الضحية في رواية الرشق بالحجارة، متسائلا عن سبب إصابة أخته لوحدها دون باقي الركاب الذين كانوا على متن السيارة.
وأضاف بنبرة حادة، أن صديقي أخته في الدراسة في معهد الطيران اصطحبا أخته إلى ضيعة بمنطقة "أيت ولال"، وبعد ذلك عادا بها إلى المستشفى الاستشفائي الحسن الثاني بفاس.
وأشار إلى أن أخته، التي تبلغ من العمر 23 سنة، كانت تشتغل في مركز للنداء في الرباط قبل أن تقرر التسجيل والدراسة في معهد لتكوين مضيفات الطائرات بفاس.
وحسب ما تم تداوله إعلاميا في القضية، فهناك روايتان مختلفتان في الموضوع، الرواية الأولى تفيد بأن الضحية تعرضت لحادثة سير على الطريق السيار بين فاس وإيموزار عن طريق رشقها بحجارة من طرف مجهولين.
أما الرواية الثانية فجاءت على لسان عائلة الهالكة، إذ تفيد بأن الضحية تعرضت إلى القتل بطريقة غامضة.
ويبقى الغموض سيد الموقف في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التشريح الطبي، ونتائج التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية المختصة للكشف عن ملابسات الحادث.