وأوردت مصادرLe360، أن الضحية التي تدرس بالمستوى الرابع ابتدائي كانت تنجز تمرينا أمام زملائها بالسبورة، قبل أن تقع أرضا فجأة مفارقة الحياة، وسط دهشة في صفوف الأطر التربوية وتلاميذ المؤسسة.
ورجحت مصادرنا أن تكون الطفلة مصابة بضيق في التنفس أو أزمة قلبية عجلت بموتها في الحين، في وقت عم صراخ زملائها وبكاؤهم المكان، قبل أن يلتحق والداها ومعارفها بمدرستها.
الحادث استنفر السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التي حلت بعين المكان وعاينت جثة الهالكة، ونُقلت بعدها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي الحسن الأول بتزنيت بغية اخضاعها للتشريح الطبي لتحديد كافة ملابسات الوفاة تحت اشراف النيابة العامة المختصة.