وذكر مصدر حقوقي لـLe360، إن أم الضحية تقدمت بشكاية لدى مصالح أمن أكادير، تفيد اختفاء ابنتها البالغة من العمر 15 سنة في ظروف غامضة، منذ الاثنين الماضي، قبل أن تنتقل إلى مدينة أولاد تايمة، بعد أن توصلت بأخبار تفيد تواجد فلذة كبدها داخل منزل محتجزة فيه من طرف شابين، وأشعرت بذلك مصالح الدرك بالمدينة.
وأفضت التحريات الأولية لعناصر الدرك إلى تحديد هوية المختطفين، ليتم تعقب أحدهما إلى حين معرفة المنزل، وتمت مداهمته في الصباح الباكر من يومه الجمعة 22 فبراير، معتقلة المشتبه فيهما ومنقذة الفتاة التي كانت في وضعية نفسية متأزمة، واقتيدا الفاعلان إلى مقر الدرك للاستماع إليهما في محضر رسمي حول التهم الموجهة إليهما.
وأضاف المصدر نفسه أن البحث لا يزال جاريا عن متورطين آخرين في العملية التي استنكرتها الساكنة المحلية بشدة وندد بها حقوقيون بالمنطقة، وبعد الاستماع إلى المشتبه فيهما تقرر وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، لتعميق البحث معها تحت اشراف النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير.