وأوضح بوليف أن الهدف من اليوم الدارسي إيجاد مرجع موحد، يساعد الجماعات الترابية لإنجاز بنيات تحتية طرقية، ضامنة لسلامة الراجلين وركاب الدرجات بكلا نوعيها، والذي يعتبرون النسبة المهمة من الضحايا داخل حوادث السير في المدن.
ويأتي الدليل حسب بوليف ضمن التوجيهات الاستراتيجية للوزارة المشرفة على القطاع، لتقليص عدد الضحايا إلى النصف في أفق سنة 2026، لتصل إلى مستوى 2000 شخص، مشددا على الدور الذي يجب أن تلعبه المجالس المنتخبة، والجماعات الترابية ضمن هذه الجهود، وضمان إيجاد مدارات طرقية تحترم السلامة الطرقية مع تعزيز البنيات الطرقية، المخصصة للراجلين، وراكبي الدراجات.
وفي هذا الإطار، قالت سعيدة الشرقاوي، رئيسة مصلحة الدراسات والبحوث باللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير لـle360، « إن الدليل المرجعي تطرقنا من خلاله لعدد من الأسس في ما يتعلق بالسرعة وتجهيزات الطرق، وتجهيز المدارات الحضرية وكل ما هو متعلق بسلامة جوانب المؤسسات العمومية بصفة عامة، بما فيهم المدارس أو المراكز التجارية أو الترفيهية أو المحطات الطرقية ».
وأضافت « نركز في الدليل أيضا على ما هو تشوير بصفة عامة والتشوير الخاص بالمجال الحضري، كما نتطرق فيه لكل ما هو تشوير الخاص بالأشغال، وهناك محورية يتعلقان بالفئة العديمة الحماية وهي الراجلين والدراجات ».
وتابعة المتحدثة نفسها « خلال هذا الدليل حاولنا الإلتزام بالخماسية الخاصة بالسلامة الطرقية، والتي هي الحد من السرعة، نقص من الخطر، الحد من تنازعلات مستعلمي الطرق، ومقروئية الطريق، وكفاية الرؤية بين مستعلي الطريق ».
تصوير وتوضيب: خديجة صبار