فبحسب جريدة الصباح لنهار الغد الخميس، تُعرض أمام محكمة فاس وقاضي الأحداث بها، قضية مثيرة "مرتبطة بتصوير خلجيين عراة، وفي أوضاع خليعة ونشر صورهم الكترونيا، وابتزازهم ويتابع حيالها قاصران ووالدة أحدهما وشاب يتحدرون من أحياء مختلفة بوادي زم”.
وتعود أطوار القضية التي دامت تشغل عناصر الشرطة، أشهرا كثيرة الى تعرض أحد القطريين إلى النصب والاحتيال والتهديد من عدة أشخاص، من أرقام نداء مختلفة بنشر صور خليعة التقطت له في دردشات مع فتاة باسم وهمي، أغرته بلقطات جنسية ساخنة لجبره على كشف جسده وتصويره، ما اضطره الى الرضوخ لابتزازاتهم وإرسال حوالات بنكية لهم".
أما جريدة الناس، فقد تناولت قضية المسؤول الأمني ببوزنيقة، الذي تعرضت زوجته الى تهمة تكبيل وتصوير موظفة عارية، مما أدى الى اعفاءه من مهامه، إلى حين النظر في القضية.
وفي تفاصيل الواقعة تقول الجريدة ،"إن زوجة المسؤول استدرجت الموظفة التي كانت تجمعها بها صداقة متينة، وبعد حضور الأخيرة الى البيت جردتها الزوجة من جميع ملابسها وصورتها في أوضاع مشينة، وفور علم عناصر الشرطة بالخبر حضرت الى عين المكان، وأمرت بنقل الموظفة الى المستشفى وهي في حالة حرجة، وتضيف الناس أن الاعتداء يعود الى شك الزوجة في خيانة صديقتها الموظفة لها مع زوجها، خصوصا بعد اخبارها من طرف بعض الجيران أن صديقتها تتردد على البيت باستمرار في غيابها”.
أما جريدة الأحداث المغربية، فتحدثت عن "ما قامت به زوجة المسؤول الأمني لصديقتها الموظفة، واعتبرت هتك عرضها من الوسائل التي حاطت بالكرامة الانسانية، هذا زيادة عن رميها في الشارع وهي في وضعية جد حرجة حسب ما ذكرته الأحداث المغربية”.
مربو الأجيال أم مخربوها؟
هذا هو الشعار الذي يفضله مجموعة من المعلمين الذين يستغلون ضعف الأطفال الصغار لاشباع رغباتهم الجنسية، وهذا ما تسلط عليه جريدة الاخبار الضوء في عددها ليوم غد، حيث تتناول موضوع الفضائح الجنسية بالمؤسسات التعليمية بالدار البيضاء.
تجتمع قضية الموظفة والتلميذات القاصرات في كونهن تعرضن جميعا لهتك عرضهن، وسلبهن حقهن في العيش الطبيعي، ويبقى للقضاء كلمته، في حق المعتدين عليهن ولعل الحكم الذي أنزل على البيدوفيلي الإنجليزي، المعتدي على الثلاث قاصرات يلملم ولو قليلا جروحا هؤلاء الضحايا وعائلاتهم.
