وذكر مصدر محلي لـLe360، أن النيران اشتعلت بشكل مفاجئ بمتلاشيات الخشب قبل أن يتوسع نطاقها ليشمل 3 محلات تجارية ومنزل، لتتوالى بعدها الانفجارات بسبب الرياح القوية التي كانت تهب على المنطقة، مما حوَّل السوق إلى رماد وجعل الساكنة المحلية ومعها السلطات المحلية والأمنية تستنفر جميع عناصرها لإنقاذ ما يمكن انقاذه.
وحلت بعين المكان المصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، التي استعانت بـ12 شاحنة بصهاريج كبيرة، 6 منها تابعة لها و3 للقوات المسلحة الملكية، و3 لولاية جهة كلميم-وادنون، محاولة إخماد النيران قبل أن تأتي على ما تبقى من المتلاشيات وأن تمتد لمنازل أخرى، بدورها طوقت السلطات الأمنية مسرح الحادث، من خلال إبعاد السكان عن منطقة الخطر ووضع حزام أمني حول مداخل السوق ومحيطه.
وبعد أزيد من 4 ساعات، يضيف مصدرنا، تمكنت عناصر الوقاية المدنية، من وضع حد لألسنة لهب كانت ستودي بحياة الساكنة، التي أصيبت بالفزع والخوف خصوصا مع اتساع دائرة النيران وإلحاقها خسائر مادية فادحة بـ3 محلات تجارية ومنزل، حيث حولتهم إلى رماد أمام حسرة مالكيهم.
ومن جهتها، فتحت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن كلميم، تحقيقا في الحادث، لتحديد كافة ملابساته تحت إشراف النيابة العامة المختصة.