ونتيجة لذلك، لوحظ في تلك الفئران التي حرمت من النوم، زيادة مستوى الكريات البيض وزيادة في تشكل اللويحات التي تؤدي إلى تصلب الشرايين، في الوقت نفسه، لم تراقب أية تغيرات في الوزن ومستوى الكوليسترول لدى المجموعات.
ثم تمكن الباحثون من إيجاد هرمون الهيبوكريتين في الدماغ، المسؤول عن اليقظة، والذي يشارك في إنتاج خلايا الدم البيضاء في نخاع العظم أثناء النوم، كما يؤدي انخفاض مستوى الهرمون إلى تكوين اللويحات، فضلا عن زيادة مفرطة في عدد الكريات البيض.
بالتالي تحدث الإصابة بمرض الشريان السباتي عند سد الرواسب الدهنية (اللويحات) للأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى الدماغ والرأس (الشرايين السباتية)، حيث يزيد الانسداد من خطورة التعرض لسكتة دماغية، وهي حالة طبية طارئة تحدث عند انقطاع إمداد الدم الواصل إلى الدماغ أو انخفاضه بشكل كبير.
في سياق آخر، أعلن خبراء أن فترات النوم القصيرة أثناء العمل يمكن أن تزيد الإنتاجية، كما لها عدة فوائد أخرى، في حين لا توجد أي ضرورة لترك الموظف مكان عمله.
وأظهرت دراسة أخرى، أن تناول مضادات الاكتئاب والتعرض للإجهاد المرافق للصدمات والقلق من الأسباب المحتملة، يؤدي لحدوث اضطراب في السلوك خلال النوم.