وتعود فصول القضية إلى الأسابيع القليلة الماضية، حيث تلقى المركز القضائي التابع لجماعة سيتي فاضمة إقليم مراكش شكاية من والد إحدى القاصرات بعد اختفائها من منزل الاسرة، وذلك مباشرة بعد تقدم أحد الشباب لخطبتها، ليتبين فيما بعد انها غادرت في اتجاه مدينة الدار البيضاء خوفا من افتضاح فقدانها لبكارتها من طرف "الفقيه" المتهم.
وحسب معطيات الملف، فإن "البيدوفيل" الذي يدرس القرآن لأبناء وبنات الجماعة بأحد المساجد، كان يستغل انفراده بالقاصرات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 8 و16 سنة، ليمارس عليهن شذوذه الجنسي.