وتعود فصول القضية إلى شهر يناير المنصرم، بعد أن تقدم المواطن الفرنسي بشكاية تفيد تعرض منزله الكائن بجماعة أولاد حسون للسرقة، ومن بين الأشياء المفقودة بندقية صيد يستغلها لممارسة رياضته المفضلة.
وفور إشعارها، أعلنت القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش حالة استنفار من أجل توقيف الجنات، تخوفا من الاقدام على جرم ستغل فيه البندقية المفقودة.
وبعد أسابيع من البحث والتحريات الدقيقة، اهتدت مصالح الدرك إلى شاب في عقده الثاني، يعمل بإحدى المنتجعات السياحية.
وجرى توقيف المشتبه فيه ظهر يوم الأربعاء 13فبراير بنفس الجماعة، حيث تم اقتياده إلى المركز القضائي من أجل تعميق البحث معه ومعرفة مدى تورطه في المنسوب إليه. وما هي إلى بضعة اسئلة حتى اعترف الموقوف بأنه اقتحم منزل الضحية رفقة صديق له وعملا على الاستلاء على بندقية وهاتف نقال من النوع الحديث، وكميات مهمة من زيت الزيتون.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي صوب أحد الآبار المهجورة بالمنطقة دلهم عليها المشتبه فيه ووجدوا بداخلها البندقية معلقة بواسطة حبل.
ومن المنتظر ان يتم توقيف الشريك الثاني من اجل تقديمهما أمام أنظار النيابة العامة المختصة لتعميق البحث معهما واحاتهما على القضاء من أجل متابعتهم بالمنسوب اليهم.