وقال ابراهيم إدحموش، رئيس المجلس الجماعي لوجان، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "إن ما يقع بمنطقة محي على أرض وجان من مناكر بالعلالي من طرف ما يصطلح عليه محليا بـ"بعبدة الشياطين" يستدعي التدخل العاجل من طرف السلطات الإقليمية".
وأضاف "إدحموش"، أنه "لا توجد قوانين تسمح لأجانب بتنغيص حياة الساكنة بموسيقى صاخبة بالليل والناس نيام، مع ترويج الممنوعات واستقطاب شباب المنطقة والذي أصبح يتأثر بهذه الأشياء".
وتابع المتحدث، أن "السلطات المحلية قامت بواجبها مشكورة في منع هذه المناكر مرتين في أقل من شهرين لكن يبدو أن هذه المرة قد استسلمت للأمر الواقع".
ومن جانبها، استنكرت الساكنة المحلية في تصريحات مختلفة لـle360، ما يقع بالمنطقة المذكورة، مشددة على ضرورة تدخل عامل اقليم تزنيت، لإنهاء الفوضى والازعاج الذي يتسبب فيه هؤلاء، ملوحة باللجوء إلى خطوات تصعيدية في حال استمر الوضع على ما هو عليه.