وقالت مصادر من عين المكان لle360، إن الشاب عمد إلى مرافقة أطفاله إلى القاعة التي كانت تحتضن الدورة العادية للمجلس الجماعي لتزنيت، وهو غاضب، بعد عدم استجابة أحد الأقسام المكلفة بمنح الشواهد الادارية لطلبه الرامي الى الحصول على وثيقة تمكنه من الاستفادة من الربط بالكهرباء.
تماطل الجهات المختصة، على حد تعبيره، دفع به إلى التهديد في العديد من المرات بالانتحار حرقا، إلا أن تلك الجهات لم تأخذ بعين الاعتبار ذلك، قبل أن يباشر محاولة الانتحار، اليوم الأربعاء، لإنهاء حياته وحياة أبنائه.
وأضافت المصادر ذاتها أن مادة البنزين امتدت لبعض الحاضرين في الدورة، ولولا تدخل بعض أعضاء المجلس في الوقت المناسب لوقعت الكارثة ولتسبب في مأساة انسانية غير مسبوقة داخل جماعة يسيرها إخوان العثماني.
وجرى اعتقال الشاب الذي يقطن بحي تبوديبت وسط المدينة العتيقة، من طرف المصالح الأمنية واقتيد إلى مقرها للاستماع إليه حول ملابسات اقدامه على محاولة الانتحار حرقا.