وكشفت مصادر le360، أن البقرة المعنية تم ادخالها بطريقة غير شرعية إلى مجزرة أولاد تايمة بغية ذبحها، إلا أنها توفيت دقائق قبل ذلك، مما جعل بعض الجزارين يشعرون السلطات المحلية بالأمر، خصوصا بعد أن راودتهم شكوك حول أسباب الوفاة التي لم تكن بادية عليها خارجيا، مما أدخل الهلع والخوف لصفوفهم مخافة أن يكون السبب الحمى القلاعية القاتلة.
وفور توصلها بالإخبارية حلت بعين المكان السلطات المحلية والمصالح الأمنية والبيطرية، التي عاينت البقرة النافقة وقامت بإخضاعها للتشريح ليتضح لها أن سبب الوفاة يرجح أن يكون تسمما معويا أو مكون غذائي سام تناولته البقرة، مستبعدة مرض الحمى القلاعية الذي تخوف منه الجزارون ومعهم الساكنة المحلية.
وفُتح تحقيق من طرف المصالح المختصة لتحديد كافة ملابسات الواقعة والجهات التي سمحت بإدخال بقرة مريضة إلى مجزرة كانت ستذبح فيها لتوجه لحومها إلى الساكنة القاطنة بالمدينة ونواحيها.