وذكرت «ما تقيش ولدي»، في بلاغ لها، أن «الهجرة السرية لم تكن يوما حلا، وعندما يتعلق بقاصرين المفروض أن يكونوا بمدارسهم، وفي حضن أسرهم، لا باحثين عن وطن آخر يحتمون به من الضيق والفقر».
وأكدت المنظمة أن الحكومة تتحمل مسؤولية الأطفال الذين يرتمون في أحضان الهجرة السرية، معتبرة أن الحكومة «عليها حماية الأطفال وتوفير شروط عيشهم الكريم، ومحاربة تجار الموت الذين يسرقون مدخرات الفقراء ويوهمونهم بأن الحل هو الهجرة».
يذكر أن الحرس المدني الإسباني في سبتة المحتلة، كان قد أنقذ، في الأيام الأخيرة، 20 قاصرا مغربيا من الغرق كانوا على مثن قارب مطاطي، قبالة من سواحل المدينة.