وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه العملية، التي تأتي في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، أسفرت عن تفكيك هذه الخلية التي يوجد بين أعضائها معتقلان سابقان بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، تتراوح أعمارهم بين 22 و44 سنة، ينشطون بكل من قلعة السراغنة وسلا والدار البيضاء والمحمدية.
وحسب البلاغ نفسه فقد أسفرت العملية عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء وأقنعة وكتب تمجد الفكر المتطرف، بالإضافة إلى مخطوط مبايعة الخليفة المزعوم لـ"داعش" وكذا رسالة خطية على شكل وصية تحرض على القتال.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث الأولية أكدت أن عناصر هذه الخلية الموالين لـ"داعش"، انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة، بالموازاة مع سعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المس بسلامة الأشخاص والنظام العام، تماشيا مع أجندته التخريبية.
وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.