وكشفت مصادر متطابقة أن ضابط المرور المعروف بـ"بندية" والبالغ من العمر 56 سنة، تفاجأ بوعكة صحية أثناء تأديته لعمله بإحدى المدارات الطرقية بمنطقة مولاي رشيد، حيث شعر بضيق وصعوبة في التنفس، بيد أنه واصل عمله على الرغم من الطارئ الصحي.
ووفق المصادر ذاتها فإن الشرطي، المعروف في أوساط زملائه بتفانيه وإخلاصه في العمل، سرعان ما سقط مغشيا عليه، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى سيدي عثمان، وهو يرتدي زيه المهني.
هذا واستنفر الخبر المفجع زملاء الهالك ورؤساءه إضافة إلى مسؤولي الأمن وعامل عمالة مولاي رشيد الذين تقاطروا على المستشفى، فيما جرى نقل جثمان الراحل إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعه لتشريح طبي قصد الكشف عن أسباب الوفاة.
وسبق للراحل ان عمل بالمنطقة الامنية بن مسيك ومولاي رشيد كمقدم شرطة في فرقة المرور، ثم نقل إلى المنطقة الامنية الحي الحسني قبل أن يستفيد من الترقية إلى رتبة ضابط أمن، ثم تتم إعادته إلى مولاي رشيد.
