أمير سعودي وخليلته المغربية في قلب فضيحة فيلم إباحي

DR

في 17/01/2019 على الساعة 19:12

رفعت شركة خدمات فرنسية دعوى قضائية ضد أبناء الأمير الراحل سعود بن فيصل، بسبب طلبية غير مدفوعة لفيلم إباحي تلعب فيه خليلة وزير الخارجية السعودية السابق، وهي من جنسية مغربية، دور الممثلة الرئيسية.

إنها قصة تستحق أن تجسد في أعظم أفلام المخرج الأمريكي تيم بيرتون، مع العلم أن هنالك العديد من التفاصيل القادمة.

"أتيلا سارل" شركة خدمات فرنسية متخصصة في الخدمات المنزلية، ترفع دعوى قضائية ضد ورثة الأمير سعود الفيصل، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الراحل والعضو البارز في العائلة الحاكمة.

السبب، دين غير مدفوع بقيمة 90 ألف يورو في ذمة سعود الفيصل وعائلته، طالبت به شركة أتيلا كثمن للخدمة التي قامت بها لفائدة وزير الخارجية السابق. ويتعلق الأمر بنوع مميز من الأفلام الإباحية.

بطلة الفيلم المذكور، حسب طلب المعني بالأمر، لم تكن سوى خليلة الأمير الراحل المغربية. هذه الأخيرة، حسب محامي شركة أتيلا وفقا لما جاءت به جريدة "لوجورنال دو ديمونش"، كانت تربطها علاقة خاصة بالأمير السعودي والدليل على ذلك كونها أصبحت مسيرة شركة عقارية ومالكة شقة فخمة كانت في ملكية سعود الفيصل.

إضافة إلى ذلك، فإن شريكها في الفيلم لم يكن الأمير، إنما نجم أسمر من نجوم صناعة الأفلام الإباحية الفرنسية، والذي أكد للجريدة الفرنسية أنه قد تم استئجاره من طرف أحد الأصدقاء للقيام بذلك العمل.

جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يطلب فيها هذا النوع من الأفلام، فحسب نفس الجريدة، قبل عشر سنوات خلت، كشف نجم الأفلام الإباحية روكو سيفريدي أنه تم توظيفه من قبل زوجة أحد المليارديرات لأغراض مشابهة.

لكن أن يقوم أمير بسمعة جيدة، بهذا الأمر فهذا جد مفاجئ، خصوصا ان سعود بن فيصل، ابن الملك، الذي تولى الدبلوماسية السعودية لأربعين سنة (1975-2015) قبل وفاته في الولايات المتحدة عن سن 75 عاما، معروف عنه نزاهته وكونه رجلاً ذا قامة فكرية عالية.

محامي الشركة التي لعبت دور وسيط في هذه القضية، نفى صحة اتهامات شركة أتيلا، واعتبر أن لا أساس لها من الصحة وأن ورثة الأمير الراحل يرفضون دفع الفاتورة.

بيد أن محامي أتيلا يؤكد أن الشركة تمتلك فيديوهات توثق حصص التصوير، وكانت حريصًة على عدم وضعها مع ملف الدعوى حتى شتنبر الماضي.

وقد تم وضع الدليل، الذي تدعي الأسبوعية الأمريكية "نيوز ويك" حيازته، لدى محكمة نانتير العليا إضافة إلى الرسائل المتبادلة حول سيناريو الفيلم وخصائص تقنية متعلقة بتصويره.

ترقبوا تفاصيل أخرى على Le360 حول هذه القضية التي ما تزال جارية.

تحرير من طرف حفيظ
في 17/01/2019 على الساعة 19:12