وخلال هذه المقابلة، أقر الوزير بأن السلامة الطرقية تحتاج للمزيد من المجهودات للحد من تلك الآفة.
وبفضل جهود اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، فإن استراتيجية التوعية والوقاية تزداد فاعلية عاما تلو الآخر.
ومع ذلك، فإن معدل عدد حوادث السير بالمغرب ارتفع إلى ما يقارب من 90،000 حادث سنة 2017، وذلك على الرغم من حقيقة أن معدل مالكي السيارات بالمغرب لا يزال منخفضاً بـ 80 سيارة لكل 1000 نسمة، مقارنة بـ 600 سيارة لكل 1000 نسمة في أوروبا، مع أسطول من 3.8 مليون سيارة (بما في ذلك 2.6 مليون سيارة ركاب)، بمتوسط عمر 16 سنة.
وكان محمد نجيب بوليف قد تحدث، في مجلس إدارة اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، عن ميزانية تتراوح بين 350 مليون درهم و 400 مليون درهم سنوياً.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز
ويعقد مجلس إدارة CNPAC أشغال دورته العادية في الرباط يوم الأربعاء 9 يناير.
وفي عام 2019، سوف يتم تحويل CNPAC إلى وكالة وطنية للوقاية من حوادث السير، لتكون بمثابة منظمة أكثر كفاءة.
ودعا الوزير محمد نجيب بوليف المتخصصين في مجال النقل، وخاصة مالكي الشاحنات، إلى زيادة مشاركتهم في تنفيذ آلية تجديد الأسطول، قائلا إن "إدارة النقل توفر 500 ألف درهم لكل سيارة جديدة يتم شراؤها، ومن المفترض أن تغتنم شركات النقل هذه الفرصة للتخلص من شاحناتها القديمة".