وقال جامع المعتصم، رئيس مجلس مدينة سلا، المنتمي لحزب العدالة والتنمية: "إن هذه الخطة التنموية هي جزء من الاتفاقيات، التي تم توقيعها في أكتوبر الماضي في مراكش بحضور الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى إعادة تأهيل أربعة مدن من المملكة".
ومن بين المدن الأخرى المعنية بهذه المشاريع، توجد كل من الصويرة ومكناس وتطوان.
ووفقاً للمعتصم، فإن شركة "الرباط للتهيئة" هي صاحبة مشروع إعادة تأهيل مدينة سلا، إذ قال: "هذه الشركة قامت بأشياء جيدة في الرباط".
ومن جانبه، اعتبر النائب بسلا، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، نور الدين الأزرق، أن إعادة تأهيل مدينة سلا جاءت في الوقت المناسب، مضيفا: "إن مدينتنا تحتاج الى إعادة التأهيل، وبفضل السيادة فإن هذا المشروع سوف يتحقق".
تصوير ومونتاج خولة الهلالي
وكانت مدينة سلا، التي تأسست في القرن الحادي عشر، قد شهدت ازدهارا حضريا كبيرا، سيما خلال حقبتي الموحدين (القرن الثاني عشر) والمرينيين (القرن الرابع عشر).
وبالإضافة إلى الأسوار، فإن سلا تحتوي على العديد من المعالم التاريخية، ولعل أبرزها المسجد الموحدي الكبير الذي بناه يعقوب المنصور عام 1196م، والمدرسة التي بنيت عام 1341م تحت الحكم المريني لأبو الحسن - العمل الفني والفن المعماري الأندلسي المغاربي - زاوية نوسك.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة سلا تضم العديد من الأبواب: باب المعالق، باب الجديد، باب سيدي بوحاجة (جنوب)، باب فران، باب فاس، باب سبتة...