وقالت مصادر محلية لـle360، إن القاصر البالغة من العمر 16 سنة، كانت على علاقة غرامية مع أحد الأشخاص، قبل أن يكتشف ذلك والدها بعدما ضبطها وهي تغازل "حبيبها" عبر هاتفها النقال بإحدى غرف المنزل، موجها لها توبيخا قويا لم تستسغه.
كلام الأب ومحاولته منع ابنته من استعمال هاتفها دفع بهذه الأخيرة إلى محاولة الانتحار، حيث تناولت كميات هامة من ماء القاطع، إلا أن تدخل أحد أفراد الأسرة في الوقت المناسب أنقذها من موت محقق.
الحادث استنفر السلطات المحلية والمصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية بتارودانت، التي عملت على نقل الضحية إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي المختار السوسي بمدينة تارودانت، لتلقي العلاجات الضرورية، موازاة مع ذلك فتحت الشرطة تحقيقا في الواقعة لتحديد كافة ملابساتها تحت اشراف النيابة العامة المختصة.