وتقاطر على المنطقة السياحية آلاف السياح من جنسيات مختلفة للاحتفال برأس السنة الميلادية كما جرت العادة دائما في مدينة تعتمد بالأساس على القطاع السياحي لخلق انتعاشة اقتصادية، في وقت عبر الزوار في تصريحات مختلفة لموفد le360، عن سعادتهم بزيارة المدينة باعتبارها واحدة من المدن المغربية التي تغري بالزيارة.
وقال، ابراهيم أسلفو، أحد أبناء المنطقة، في تصريح مقتضب لـle360، أن الاحتفال بهذه المناسبة من شأنه أن يرسِّخ روح التسامح بين المغاربة والسياح الأجانب وأن يوطد العلاقة فيما بينهم، مؤكدا أن أكادير دائما ما تفتح ذراعيها لزائريها بغض النظر عن عرقهم وجنسيتهم وعقيدتهم.
ومن جانب آخر، تمكن رجال الأمن من استتباب الأمن على طول الطريق المؤدية إلى المنطقة السياحية بالاعتماد على وسائل لوجستيكية وبشرية هامة، ونفس الشيء بالنسبة لكرنيش وباقي أحياء المدينة، وهو ما استحسنه الجميع وساهم بشكل كبير في انجاح هذه الإحتفاليات.