وكشفت مصادر من عين المكان لـle360، إن الضحايا كانوا في زيارة سياحية إلى مدينة أكادير قبل أن يختاروا الذهاب إلى معلمة أكادير أوفلا، وبعد العودة منها فقَدَ السائق سيطرته على المقود بإحدى المنعرجات الخطيرة لتسقط السيارة من أعلى نحو الأسفل متدحرجة في مشهد صادم.
وخلف الحادث وفاة 3 أشخاص على الفور فيما نقل إثنين آخرين في حالة صحية جد حرجة إلى مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية، في وقت استنفرت فيه الواقعة الأليمة السلطات المحلية والمصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم فتح تحقيق لتحديد كافة الملابسات تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وفي سياق متصل ندد فاعلون جمعويون بالحالة الكارثية التي أصبحت عليها بعض منعرجات الطريق المؤدية إلى قصبة أكادير أوفلا، مطالبين من الجهات المختصة التدخل لوضع حواجز أكبر لحماية مستعملي هذه الطريق من مثل هذه الحوادث التي غالبا ما تودي بحياة ضحاياها، مؤكدين في تصريحات مختلفة لـle360، أن حادثة اليوم تنضاف إلى حوادث أخرى أزهقت فيها أرواح الأبرياء بسبب حالة هذا المسلك الطرقي الوحيد والذي يرتاده الزوار المغاربة والأجانب من مختلف الجنسيات.