وبحسب مصدر أمني، فإن اعتقال المشتبه فيها جاء بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث جرى توقيف السيدة على مستوى نقطة المراقبة المرورية بمدينة فاس أثناء وصولها على متن حافلة لنقل المسافرين قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت إجراءات التفتيش عن العثور بحوزتها على 1780 قرص مهلوس من نوع الإكستازي.
وأكد المصدر ذاته، أن إجراءات البحث، مكنت من توقيف شقيق المشتبه فيها، البالغ من العمر 28سنة، وذلك للاشتباه في كونه مالك الأقراص المهلوسة المحجوزة، حيث تبين أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل ترويج المخدرات، فيما أسفر تفتيش منزله عن حجز قنينة مسيلة للدموع، علاوة على 85 قنينة خمور كان يتاجر فيها بدون رخصة.
هذا وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وتوقيف كل من له علاقة بهذه الأفعال الإجرامية.