ونقلت جريدة الخبر الصادرة غدا الاثنين، خبر اختطاف عارضة أزياء من قبل شخصين على متن سيارة زجاجها أسود بمساعدة صديقة لها.
وتعود تفاصيل عملية الاختطاف، بعد أن توصلت عارضة الأزياء التي تنحدر من مدينة تازة باتصال من صديقة لها تقطن بالبيضاء تؤكد أنها تحتاج إلى مبلغ 200 درهم، طالبة منها النزول بمحطة القطار عين السبع قبل التوجه إلى مدينتها.
وتضيف الجريدة أنه بمجرد وصول عارضة الأزياء على متن السيارة فوجئت بصديقتها تنسحب بصمت فيما ظلت هي رفقة شخصين قاما بتهديدها بالسلاح الأبيض، ليتم تجريدها من جميع ملابسها، والتقاط صور خليعة لها رفقة ست بنات أخريات، وبعد انتهاء عملية التقاط الصور مارس أحد أفراد العصابة التي تتكون من 3 أشخاص بعض الممارسات الشاذة على الضحية.
وفي باقي تفاصيل هذا الحادث، تضيف اليومية أنه بمجرد الانتهاء من التقاط الصور تم إخلاء سبيلها لتتوجه الضحية إلى المركز القضائي للدرك الملكي الذي انتقلت عناصره إلى مكان الحادث قصد إيقاف أفراد العصابة.
وفي الجريدة ذاتها نقرأ عن خبر اختلاق سيدة لقصة اختطافها واغتصابها مقابل4 ملايين سنتيم، غير أن عناصر الشرطة القضائية قامت بإيقافها.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى توصل أخت المتهمة برسائل نصية قصيرة عبر هاتف شقيقتها تفيد بضرورة تقديم فدية من أجل إخلاء سبيلها، مؤكدة أن خطيب المتهمة كان يتوصل بالرسائل نفسها عبر هاتف خطيبته.
تحد أمني
وتضيف يومية الصباح في الحادثة نفسها، أن الشابة المتهمة شددت بعد أن تم ضبطها على أنها عانت ضغوطات من قبل أسرتها للزواج من شخص لا تحبه، كما بررت فعلتها برغبتها في الحصول على المال والانتقام من أفراد أسرتها نتيجة تدخلهم في حياتها الشخصية.
بين القضيتين الأولى والثانية بون شاسع، لكن مع ذلك كلاهما يكشفت عن واقع بشع لا يمكن تغطيته بالمساحيق. إنه واقع يكشف عن تجار الرقيق الجدد، من عصابات بلغت بها الجرأة حد اختطاف فتاة وتصويرها، بل وإعادة إطلاق سراحها، ظنا منها أنها فوق المحاسبة.