وفي تصريح لـle360، أكد الفاعل الجمعوي، هشام الصنهاجي، أن مجموعة من الساكنة المحيطة بمبنى الجماعة عبرت عن تذمرها الشديد من الطريقة التي باشر بها المجلس الأشغال، بعد أن انطلق في الهدم في حدود الثانية صباحا من يومه الإثنين، دون أن يراعي الوقت المتأخر والإزعاج الذي تسبب فيه.
© Copyright : DR وأضاف المتحدث أن الوقت الذي اختاره المجلس لبداية الأشغال، يثير الريبة والشك في مشروعية الهدم الذي أساء لسمعة البناية خصوصا وأنها تعد من المآثر التاريخية التي بقيت صامدة في وجه الزلزال المدمر لسنة 1960، مشيرا إلى أن هنالك خطوات تصعيدية قد يتم تنفيذها خلال الساعات القليلة المقبلة.
الفاعل السياسي بأكادير، جواد فرجي، قال في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أن ما يقع الآن بالقصر البلدي يعد جريمة عمرانية في حق هذه المعلمة، فيما تساءل، سعيد ليمان، العضو المستقيل من حزب العدالة والتنمية، عن دور السلطات المحلية ووزارتيْ الثقافة والسياحة والمجتمع المدني وبقية المهنيين في ايقاف هذا الخرق القانوني، مضيفا "أليس في المجلس الجماعي ثلاثة مهندسين معماريين، أحدهم نائب الرئيس في التعمير والثاني نائب رئيس لجنة التعمير وثالثهم رئيس المجلس الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين؟ ما دور هؤلاء الثلاثة إذن؟.
من جهة أخرى حاول موفد le360، الاتصال بالقسم المسؤول عن الأشغال بالجماعة الترابية لأكادير إلا أن هاتفه ظل يرن دون إجابة، في الوقت الذي أكد، محمد باكيري، النائب الأول لرئيس الجماعة لـle360، أن لا علم له بوجود أي هدم، مضيفا "هنالك إصلاحات فعلا بمكتب الحالة المدنية" مستبعدا أن يكون هنالك أي هدم.
© Copyright : DR