وأكد سياح أجانب في تصريحات لـLe360 أن واقعة تصفية السائحتين لم تمنعهم من زيارة منطقة أمليل. وقال سائح سويسري: "المغرب بلد آمن ومستقر، وما وجرى يمكن أن يقع في أي بلد فالحمقى والبغيضين موجودون في أي مكان".
وأضاف المتحدث ذاته، أن "الحدث الأخير لا ينفي أن المغرب يبقى بلدا آمنا ومستقرا كما أن الناس هنا طيبون وإجمالا لا نحس بأي خطر هنا".
نفس العبارات تكررت على لسان سياح من هولندا وألمانيا، والذين أكدوا أن "فاجعة السائحتين الأسكندنافيتين لم يمنعنا من برمجة رحلتنا بإمليل والنواحي، نعم ما وقع فظيع لكن من المهم زيارة هذه المنطقة الساحرة بجمال طبيعتها"، مضيفين "صدمنا لبشاعة الجريمة ولكن ذلك لا يمثل هذه المنطقة الجميلة بطبيعتها وأناسها الطيبين أكيد سنواصل رحلتنا هنا وسنعود لزيارة إمليل وتوبقال مرة أخرى. ما وقع ليس مبررا للخوف من العودة إلى هذه المنطقة الجميلة".
ولقيت لويزا فيستيراغر جيسبيرسن، طالبة دنماركية تبلغ من العمر 24 سنة، ومارين أولاند، شابة نرويجية تبلغ من العمر 28 سنة، مصرعهما، الاثنين الماضي، بعد أن جرى ذبحهما في عملية إرهابية بجبل شمهاروش نواحي منطقة إمليل.
تصوير ومونتاج: عبد الرحيم الطاهيري